اغتيال العلماء؛ ذروة ذل الخوارج المعاصرين

#image_title

بقلم: مبارز هروی

أتباع الخوارج، هذه الفتنة الكبرى، جبهة الضرار، هم تلك الجماعة التي تهاجم جذور الدين تحت ستار الدين، ولم تجلب للأمة الإسلامية عبر تاريخها إلا البلاء والمصيبة.

 

بحسب قول نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، فإن معظم أتباع هذه الفتنة هم أولئك الذين يفتقرون إلى المعرفة الدينية والعقل، ولا يملكون الفهم الصحيح والشامل للشريعة الإسلامية.

 

نتيجة لذلك، يرتكبون جرائم وأعمال عنف لا تُغتفر بسبب سوء فهمهم للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

 

أحيانًا يستهدفون عامة الناس، وأحيانًا يستهدفون المفكرين والعلماء الكبار.

 

منذ أن أصبح أتباع هذه الجماعة المنحرفة عاجزين في ساحة الحجة والدليل أمام علماء الأمة الحقيقيين، بدأوا، مثل أسلافهم، باغتيال العلماء بذل وحقارة.

 

نعم! لقد أباد الخوارج في أفغانستان العديد من العلماء الحقانيين والربانيين بهدف إطفاء نور الحق وتضليل الأمة.

 

العلماء مثل رحيم الله حقاني ومجيب الرحمن أنصاري رحمهما الله كانوا كالجبال في مواجهة هذه الفتن، وكشفوا وجه الشر الأسود للجميع.

 

يجب على هؤلاء القليلي الفكر أن يدركوا أن حياة هؤلاء العلماء كانت نوراً لإرشاد الأمة، وبالتأكيد سيكون استشهادهم سبباً في يقظة الأمة.

 

ربما أسكتوا صوت هؤلاء العلماء باغتيالهم، لكن الحمد لله أن من مدارسهم ومجالسهم تخرج الآلاف من العلماء والمفكرين، وكل واحد منهم سيكون كالماء في مواجهة نار الفتن، وسيطفئ نار الكفر هذه سريعًا.

 

إن شاء الله.

طلحه قندوزي
Exit mobile version